آخر موضوع

الرضا والتفاؤل: قصة امرأة عمران عليه السلام

    حرمت امرأة عمران عليه السلام من نعمة الأمومة مدة طويلة، ثم بعد أن وهبها الله نعمة الولادة ، قابلتها بمزيد من الشكر، فنذرت ما في بطنها لله، ليكون واحدا من خدام بيت المقدس ، وبينما كانت تعيش في غمرة تلك الفرحة ( فرحة الجنين )، ابتليت بموت زوجها عمران عليه السلام ، كما ابتليت بأن مولودها (أنثى) والأنثى لا تصلح للوفاء بنذرها، لأن خدمة بيت المقدس كانت مقصورة على الذكور دون الإناث، لكنها قابلت النعمة بالشكر وقابلت ابتلاء الله لها بالصبر، فرضيت بقضاء الله وسمتها مريم، وتوجهت إليه متضرعة بقبولها وإنباتها نباتا حسنا، فاستجاب الله لدعائها، لتصبح مريم من سيدات نساء أهل الجنة وأما لرسول الله عيسى عليه السلام .

    يقول الله تعالى: {إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (36) فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (37) فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا} (سورة آل عمران)

مظاهرالرضا والتفاؤل عند امرأة عمران

  • كانت لا تلد (عاقرا)
  • تضرعت إلى الله صادقة
  • حملت
  • استبشرت خيرا
  • أن تضع ولد أن يخدم المسجد
  • ولدت أنثى
  • رضيت ازدادت تفاؤلا
  • تضرعت إلى الله أن يتقبلها
  • تقبلها الله فكانت الصديقة مريم أم نبي الله عيسى عليه السلام
  • القيم المستفادة

  • التفاؤل وحسن الطن بالله سبحانه وتعالى
  • المواظبة على الدعاء يقينا بالإجابة
  • تعليقات
    ليست هناك تعليقات
    إرسال تعليق