جاءت سيدتنا مريم عليها السلام قومها وهي تحمل وليدها، فأخذ الناس ينظرون إليها نظرة تنقيص، واجتمعوا حولها وقالوا: يا أخت هارون في الدين والصلاح والعفاف، قد جئت بأمر عظيم، وما كان أبواك من أهل السوء والفحشاء، وهنا التزمت السيدة مريم الصمت، ثم أشارت إلى ابنها عيسى عليه السلام، فقالوا لها: كيف نكلم هذا الصبي وهو ما زال في مهده؟ فأنطقه الله تعالى، معلا أنه عبد الله ونبي مبارك، مأمور بأداء أنواع العبادات وبارّا بأمه، فبرأها الله مما قالوا وكانت من فضليات العالمين.
مرحبا بكم، انظموا إلينا وعبروا عن آرائكم