سورة الجن للقراءة برواية ورش عن نافع مكتوبة كاملة بالتشكيل
التعريف بالسورة
1. سورة الجن مكية | رقم السورة: 72 - عدد آياتها برواية حفص : 28 عدد كلماتها : 286
السورة
قُلُ اوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اُ۪سْتَمَعَ نَفَرٞ مِّنَ اَ۬لْجِنِّ فَقَالُوٓاْ إِنَّا سَمِعْنَا قُرْءَاناً عَجَباٗ (1) يَهْدِي إِلَي اَ۬لرُّشْدِ فَـَٔامَنَّا بِهِۦ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَآ أَحَداٗۖ (2) وَإِنَّهُۥ تَعال۪يٰ جَدُّ رَبِّنَا مَا اَ۪تَّخَذَ صاحِبَةٗ وَلَا وَلَداٗۖ (3) وَإِنَّهُۥ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَي اَ۬للَّهِ شَطَطاٗۖ (4) وَإِنَّا ظَنَنَّآ أَن لَّن تَقُولَ اَ۬لِانسُ وَالْجِنُّ عَلَي اَ۬للَّهِ كَذِباٗۖ (5) وَإِنَّهُۥ كَانَ رِجَالٞ مِّنَ اَ۬لِانسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٖ مِّنَ اَ۬لْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاٗۖ (6) وَإِنَّهُمْ ظَنُّواْ كَمَا ظَنَنتُمُۥٓ أَن لَّنْ يَّبْعَثَ اَ۬للَّهُ أَحَداٗۖ (7) وَإِنَّا لَمَسْنَا اَ۬لسَّمَآءَ فَوَجَدْنَٰهَا مُلِئَتْ حَرَساٗ شَدِيداٗ وَشُهُباٗۖ (8) وَإِنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَّسْتَمِعِ اِ۬لَانَ يَجِدْ لَهُۥ شِهَاباٗ رَّصَداٗۖ (9) وَإِنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ ارِيدَ بِمَن فِى اِ۬لَارْضِ أَمَ اَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَداٗۖ (10) وَإِنَّا مِنَّا اَ۬لصّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَٰلِكَۖ كُنَّا طَرَآئِقَ قِدَداٗۖ (11) وَإِنَّا ظَنَنَّآ أَن لَّن نُّعْجِزَ اَ۬للَّهَ فِى اِ۬لَارْضِ وَلَن نُّعْجِزَهُۥ هَرَباٗۖ (12) وَإِنَّا لَمَّا سَمِعْنَا اَ۬لْهُد۪يٰٓ ءَامَنَّا بِهِۦۖ فَمَنْ يُّومِنۢ بِرَبِّهِۦ فَلَا يَخَافُ بَخْساٗ وَلَا رَهَقاٗۖ (13) وَإِنَّا مِنَّا اَ۬لْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا اَ۬لْقَاسِطُونَۖ فَمَنَ اَسْلَمَ فَأُوْلَٰٓئِكَ تَحَرَّوْاْ رَشَداٗۖ (14) وَأَمَّا اَ۬لْقَاسِطُونَ فَكَانُواْ لِجَهَنَّمَ حَطَباٗۖ (15) وَأَن لَّوِ اِ۪سْتَقَٰمُواْ عَلَي اَ۬لطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَٰهُم مَّآءً غَدَقاٗ (16) لِّنَفْتِنَهُمْ فِيهِۖ وَمَنْ يُّعْرِضْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِۦ نَسْلُكْهُ عَذَاباٗ صَعَداٗۖ (17) وَأَنَّ اَ۬لْمَساجِدَ لِلهِ فَلَا تَدْعُواْ مَعَ اَ۬للَّهِ أَحَداٗۖ (18) وَإِنَّهُۥ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اُ۬للَّهِ يَدْعُوهُ كَادُواْ يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداٗۖ (19) قَالَ إِنَّمَآ أَدْعُواْ رَبِّى وَلَآ أُشْرِكُ بِهِۦٓ أَحَداٗۖ (20) قُلِ اِنِّى لَآ أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرّاٗ وَلَا رَشَداٗۖ (21) قُلِ اِنِّى لَنْ يُّجِيرَنِى مِنَ اَ۬للَّهِ أَحَدٞ وَلَنَ اَجِدَ مِن دُونِهِۦ مُلْتَحَداً (22) اِلَّا بَلَغاٗ مِّنَ اَ۬للَّهِ وَرِسالَٰاتِهِۦۖ ۞وَمَنْ يَّعْصِ اِ۬للَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَإِنَّ لَهُۥ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداًۖ (23) حَتَّيٰٓ إِذَا رَأَوْاْ مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنَ اَضْعَفُ نَاصِراٗ وَأَقَلُّ عَدَداٗۖ (24) قُلِ اِنَ اَدْرِى أَقَرِيبٞ مَّا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُۥ رَبِّيَ أَمَداًۖ (25) عالِمُ اُ۬لْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَيٰ غَيْبِهِۦٓ أَحَداً (26) اِلَّا مَنِ اِ۪رْتَض۪يٰ مِن رَّسُولٖ فَإِنَّهُۥ يَسْلُكُ مِنۢ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِۦ رَصَداٗ (27) لِّيَعْلَمَ أَن قَدَ اَبْلَغُواْ رِسَٰلَٰتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصى كُلَّ شَيءٍ عَدَدا
2. معاني مفردات الآيات الكريمة من (1) إلى (13) من سورة "الجن":
3. مضمون الآيات الكريمة من (1) إلى (13) من سورة "الجن":
تحدَّثت الآيات عن استماع فريق من الجن للقرآن وتأثرهم بما فيه من فصاحة، حتى ذهبوا يدعون قومهم إلى الإيمان بالله، وتنزيهه عن كل نقص كاتخاذ الزوجة والولد، ثم ذكرت ما كان يلجأ إليه بعض الناس من الاستعانة بالجن من دون الله، وأنهم لم ينفعوهم بشيء، ثم تحدثت عن محاولة الجن التعرف على أخبار السماء وإعلام الكهان ببعضها؛ ليتحدثوا بها إلى الناس، وما وجدوه بعد نزول القرآن من إحاطة السماء بالحرس من الملائكة، وإرسال الشهب المحرقة على كل من يحاول أن يستمع إلى أخبار السماء. ثم بيَّنت السورة انقسام الجن إلى فريقين: مؤمنين وكافرين ومصير كل منهما.
4. دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (1) إلى (13) من سورة "الجن":/span>
الرد على الذين زعموا أن محمدًا - صلى الله عليه وسلم - قد جاء بهذا القرآن من عند الجن، وذلك ببيان أن الجن كانوا لا يعرفون شيئًا عن القرآن حتى سمعه نفر منهم وأخبروا به قومهم. من الصفات التي وصف الله بها الجن في هذه السورة ما يأتي:منهم الضالون المضلون، ومنهم الأبرياء القابلون المستعدّون لسماع القرآن وفهمه والتأثر به، أنهم لا ينفعون الإنس بشيء حين يستجيرون بهم، وأنهم لا يعلمون الغيب، ولم تعد لهم صلة بالسماء، أنه لا نسب بينهم وبين الله ولا قرابة؛ لأن الله منزَّه عن كل نقص ولم يتخذ زوجةً ولا ولدًا. أنهم لا قوة لهم مع قوة الله فلا يستطيعون نفعًا ولا ضرًّا إلا بأمر الله - عز وجل -. الجن حقيقة موجودة فعلاً لا يجوز إنكارها..
5. معاني مفردات الآيات الكريمة من (14) إلى (28) من سورة "الجن":
6. مضمون الآيات الكريمة من (14) إلى (28) من سورة "الجن":
ثم التفتت السورة إلى دعوة الرسول - صلى الله عليه وسلم - واجتماع العرب لمحاولة صرفه عن الحق، وتجمع الجن عليه حين سمعوه يتلو القرآن؛ تعجبًا وتأثرًا.ثم ختمت بأمر الله لرسوله - صلى الله عليه وسلم - أن يعلن خضوعه لله، وأنه لا يملك من دون الله ضرًّا ولا نفعًا وأن الله وحده مختص بمعرفة الغيب محيط علمه بجميع الكائنات.
7. دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (14) إلى (28) من سورة "الجن":
الغيب المطلق لله وحده لا يُطلع عليه أحدًا من عباده إلا ما يؤيد به بعض الرسل من معجزات. الإنسان في هذه الأرض ليس بمعزل عن الخلائق فهو ليس الساكن الوحيد في هذا الكون.
مرحبا بكم، انظموا إلينا وعبروا عن آرائكم