سيدتنا مريم عليها السلام أنموذج للمرأة الطاهرة؛ إذ هي من النساء الكاملات اللواتي تُتَّخَذْنَ قدوة في العفة و اجتناب الشبهات، وقد اختارها الله لتكون آية للناس في حملها سيدنا عيسى عليه السلام دون أن يكون لها ارتباط بأي رجل، فخشيت على نفسها التهمة، وابتعدت عن قومها فلما جاءتهم به اتهموها في عفتها، فالتزمت الصمت وأشارت إلى وليدها، فأنطقه الله تعالى بتبرئة أمه حفضا لكرامتها.
قال تعالى:"إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (45)" سورة آل عمران
مرحبا بكم، انظموا إلينا وعبروا عن آرائكم