1. المفهوم:
شكل من أشكال العمل الديداكتيكي داخل الوضعية التعليمية التعلمية يجمع بين المدرس والمتعلم في تفاعل مستمر سعيا وراء بلوغ هدف محدد.
2. مكونات طرائق التدريس:
المكون المنهجي: وضعية المعارف المدرسية في علاقتها بالمجالات الاجتماعية التي تظهر فيها. الوضعيات المستعملة: وضعيات فردية، وأخرى في شكل العمل بالمجموعات. الوسائل المعتمدة: منها النصوص المكتوبة، والعبارت الشفوية، والمجسمات والخرائط...
فينتقي المدرس الطريقة المناسبة لتحقيق الكفايات والمهارات المستهدفة.
نوع العلاقة البيداغوجية: تتغير من نشاط إلى آخر ومن وضعية تعليمية تعلمية إلى أخرى، فقد يختار المدرس التوجيه، أو اللاتوجيه، أو التوجيه الجديد. أشكال التقويم: إذ لكل طريقة نوع من التقويم الذي يستهدف الحصول على تغذية راجعة ومعرفة الكيفية التي يتحقق بها الإنجاز.
3. أنواع طرائق التدريس: هناك ثلاث مجموعات كبرى:
الطرائق الدوغمائية (الإلقائية) أو التقليدية أقدم الطرائق وأكثرها انتشارا، تقوم على :
العرض والمحاضرة. تتمحور فيها العملية التعليمية التعلمية على المدرس وحده. شعارها: (يكفي أن تدرس لتتعلم).
أسسها النظرية.
استنادها إلى الفلسفة الحسية العائدة إلى أرسطو تعتمد على أفكار النظرية الترابطية.
الانتقادات التي واجهتها:
تعمل على البساطة والتحليل والتدرج والشكلية والاستذكار، والسلطة، والمنافسة، والحدس. السليبة: حيث يقوم المدرس بإعداد الدرس ويحدد أهدافه. تأثر منظريها بأن الزمان مطلق والمكان مطلق والحقيقة مطلقة والكتلة مطلقة. اعتبار الطفل رجلا مصغرا قادرا على فهم واستيعاب كل أنواع المعرفة. قائمة على الحكي من المدرس وعلى التلاميذ إعادة اجترار ما كان يردده المدرس.
الطرائق الفعالة:
هي الفعل أو النشاط الذي يقوم به المتعلم أثناء عملية أو سيرورة التعلم، وهو نشاط داخلي تحركه الحاجة والاهتمام.
أسسها:
استقلال المتعلم. جعل الفكر نشيطا. تربية القدرات واستدعاء جميع الطاقات. الاهتمام بحاجات الطفل ارتباطا بالإمكانيات والاهتمامات التي يوفرها الوسط والأشياء والأشخاص.
مرحبا بكم، انظموا إلينا وعبروا عن آرائكم