آخر موضوع

المغرب تحقيق الاستقلال واستكمال الوحدة الترابية

المغرب تحقيق الاستقلال واستكمال الوحدة الترابية

الاستقلال واستكمال الوحدة الترابية

    بعد الضغط الرسمي والشعبي الذي مورس على فرنسا اضطرت للاعتراف باستقلال المغرب، وهكذا عاد الملك إلى البلاد في يوم يوم 16 نونبر 1956. وبعد مفاوضات في سيل سان كلود" اعترفت فرنسا باستقلال المغرب في 2 مارس من نفس السنة، وفي 7أبريل تم إنهاء الحماية الإسبانية في الشمال، وفي 29 ماي تم إنهاء الوضع الدولي لطنجة. أما في 1958 فقد استعاد المغرب طرفاية، بل إنه في نفس السنة أصبح المغرب عضوا في منظمة الجامعة العربية، وفي منظمة الوحدة الإفريقية، واسترجع سيدي إفني إلى حضن الوطن سنة 1969.

    وفي سنة 1975 دعا الملك المرحوم الحسن الثاني، بعد صدور حكم من المحكمة من محكمة العدل الدولية يعترف بالروابط بين المغرب والمناطق الصحراوية، إلى تنظيم مسيرة خضراء إلى المناطق الصحراوية شارك فيها 350 ألف متطوع، وبذلك استرجع المغرب الساقية الحمراء وفي سنة 1979، استعاد المغرب وادي الدهب ليستكمل وحدته الترابية.

محطات مهمة في التاريخ الحديث للمغرب

    1944 : محطة أساسية في تاريخ المغرب، بالنظر التحول الذي عرفته الحركة الوطنية في المغرب من المطالبة بالإصلاحات إلىالمطالبة بالاستقلال وهي محطة أصبحت عيدا وطنيا يحتفل به المغاربة كل سنة في 10 يناير.

    1953: لها دلالة أساسية تتمثل في تضحية الملك بعرشه من أجل عدم الانسياق وراء ضغوطات سلطات الحماية، ثم الالتحام بالحركة الوطنية في مطالبتها بالاستقلال.

    1969: تمثل محطة مهمة في استكمال الوحدة الترابية، خصوصا بعد أن تم استرجاع طرفاية سنة 1958.

    1975: أهميتها في كونها ذات خصوصية، تتمثل في استرجاع الساقية الحمراء بالطرق السلمية، أي بمسيرة سلمية، شارك فيها إلى جانب المغاربة شخصيات أجنبية وكان لها بعد دولي.

    1979: استرجاع وادي الذهب بعد بيعة سكانها.

    

مراجع:

  • الحسن الثاني: التحدي
  • وزارة الإعلام: مغرب الطاقات
  • محمد القبلية: كرونولوجيا تاريخ المغرب
  • : دليل الاستاذكتاب المسار في الاجتماعيات.
  • تعليقات
    ليست هناك تعليقات
    إرسال تعليق
      مقالات ذات صلة



      وضع القراءة :
      حجم الخط
      +
      16
      -
      تباعد السطور
      +
      2
      -