سوره الملك تبارك مكتوبة كاملة بالتشكيل
التعريف بالسورة
1. سورة الملك (تبارك) مكية | رقم السورة: 67 - عدد آياتها : 30 عدد كلماتها : 337
السورة
تَبَٰرَكَ ٱلَّذِي بِيَدِهِ ٱلْمُلكُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٌ (1) ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلمَوۡتَ وَٱلحَيَوٰةَ لِيَبْلُوَكُمۡ أَيُّكُمۡ أَحسَنُ عَمَلاۚ وَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْغَفُورُ (2) ٱلَّذِي خَلَقَ سَبعَ سَمَٰوَٰتٖ طِبَاقاۖ مَّا تَرَىٰ فِي خَلْقِ ٱلرَّحمَٰنِ مِن تَفَٰوُتٖۖ فٱرۡجِعِ ٱلۡبَصَرَ هَلۡ تَرَىٰ مِن فُطُورٖ (3) ثُمَّ ٱرْجِعِ ٱلبَصَرَ كَرَّتَينِ يَنْقَلِبۡ إِلَيْكَ ٱلبَصَرُ خَاسِئاً وَهُوَ حَسِيرٞ (4) وَلَقَدۡ زَيَّنَّا ٱلسَّمَآءَ ٱلدُّنْيَا بِمَصَٰابِيحَ وَجَعَلْنَٰهَا رُجُوماً لِّلشَّيَٰاطِينِۖ وَأَعْتَدْنَا لَهُمۡ عَذَابَ ٱلسَّعِيرِ (5) وَلِلَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمۡ عَذَابُ جَهَنَّمَۖ وَبِئْسَ ٱلْمَصِيرُ (6) إِذَآ أُلْقُواْ فِيهَا سَمِعُواْ لَهَا شَهِيقاً وَهِيَ تَفُورُ (7) تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ ٱلْغَيظِۖ كُلَّمَآ أُلقِيَ فِيهَا فَوۡجٞ سَأَلَهُمۡ خَزَنَتُهَآ أَلَمۡ يَأْتِكُمۡ نَذِيرٞ (8) قَالُواْ بَلَىٰ قَدۡ جَآءَنَا نَذِيرٞ فَكَذَّبنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ ٱللَّهُ مِن شَيْءٍ إِنۡ أَنتُمۡ إِلَّا فِي ضَلَٰلٖ كَبِيرٖ (9) وَقَالُواْ لَوۡ كُنَّا نَسمَعُ أَوۡ نَعقِلُ مَا كُنَّا فِيٓ أَصحَٰبِ ٱلسَّعِيرِ (10) فَاعتَرَفُواْ بِذَنۢبِهِمۡ فَسُحقاً لِّأَصْحَٰبِ ٱلسَّعِيرِ (11) إِنَّ ٱلّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالغَيْبِ لَهُم مَّغفِرَةٞ وَأَجرٞ كَبِيرٞ (12) وَأَسِرُّواْ قَولَكُمۡ أَوِ ٱجهَرُواْ بِهِۦٓۖ إِنَّهُۥ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ (13) أَلَا يَعْلَمُ مَنۡ خَلَقَ وَهُوَ ٱللَّطِيفُ ٱلْخَبِيرُ (14) هُوَ ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلأَرْضَ ذَلُولاً فَامشُواْ فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُواْ مِن رِّزۡقِهِۦۖ وَإِلَيۡهِ ٱلنُّشُورُ (15) ءَأَمِنْتُم مَّن فِي ٱلسَّمَآءِ أَن يَخْسِفَ بِكُمُ ٱلْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ (16) أَمۡ أَمِنتُم مَّن فِي ٱلسَّمَآءِ أَن يُرْسِلَ عَلَيْكُمۡ حَاصِباۖ فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ (17) وَلَقَدۡ كَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمۡ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ (18) أَوَ لَمۡ يَرَوۡاْ إِلَى ٱلطَّيْرِ فَوْقَهُمۡ صَٰٓافَّٰاتٖ وَيَقْبِضْنَۚ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا ٱلرَّحْمَٰنُۚ إِنَّهُۥ بِكُلِّ شَيْءِۭ بَصِيرٌ (19) أَمَّنۡ هَٰذَا ٱلَّذِي هُوَ جُندٞ لَّكُمۡ يَنصُرُكُم مِّن دُونِ ٱلرَّحۡمَٰنِۚ إِنِ ٱلْكَٰفِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ (20) أَمَّنۡ هَٰذَا ٱلَّذِي يَرْزُقُكُمۡ إِنۡ أَمْسَكَ رِزۡقَهُۥۚ بَل لَّجُّواْ فِي عُتُوّٖ وَنُفُورٍ (21) أَفَمَن يَمْشِي مُكِبّا عَلَىٰ وَجْهِهِۦٓ أَهْدَىٰٓ أَمَّن يَمْشِي سَوِيًّا عَلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسْتَقِيمٖ (22) قُلۡ هُوَ ٱلَّذِيٓ أَنشَأَكُمۡ وَجَعَلَ لَكُمُ ٱلسَّمْعَ وَٱلْأَبْصَٰارَ وَٱلْأَفْـِٔدَةَۚ قَلِيلا مَّا تَشْكُرُونَ (23) قُلۡ هُوَ ٱلَّذِي ذَرَأَكُمۡ فِي ٱلۡأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24) وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا ٱلْوَعْدُ إِن كُنْتُمۡ صَٰدِقِينَ (25) قُلۡ إِنَّمَا ٱلْعِلْمُ عِندَ ٱللَّهِ وَإِنَّمَآ أَنَا۠ نَذِيرٞ مُّبِينٞ (26) فَلَمَّا رَأَوۡهُ زُلْفَةٗ سِيْـَٔتۡ وُجُوهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَقِيلَ هَٰذَا ٱلَّذِي كُنتُم بِهِۦ تَدَّعُونَ (27) قُلۡ أَرَءَيْتُمۡ إِنۡ أَهْلَكَنِيَ ٱللَّهُ وَمَن مَّعِيَ أَوۡ رَحِمَنَا فَمَن يُجِيرُ ٱلْكَٰفِرِينَ مِنۡ عَذَابٍ أَلِيمٖ (28) قُلۡ هُوَ ٱلرَّحْمَٰنُ ءَامَنَّا بِهِۦ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلۡنَاۖ فَسَتَعْلَمُونَ مَنۡ هُوَ فِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٖ (29) قُلۡ أَرَءَيْتُمۡ إِنۡ أَصْبَحَ مَآؤُكُمۡ غَوۡرٗا فَمَن يَأۡتِيكُم بِمَآءٖ مَّعِينِۭ (30)
2. معاني مفردات الآيات الكريمة من (1) إلى (12) من سورة "الملك
3. مضمون الآيات الكريمة من (1) إلى (12) من سورة "الملك":
تبدأ السورة بتأكيد عظمة الله - عز وجل -، وقدرته على الإحياء والإماتة، فتذكر أن الملك لله وحده، وأنه المتصرِّف في جميع خلقه، وتذكر الهدف من الحياة وأنه اختبار الناس حتى يظهر من يحسن العمل فيستحق الثواب، ومن يكفر ويعصى ربه فيناله العقاب. ثم تتحدَّث عن بعض مظاهر قدرته - سبحانه وتعالى - ووحدانيته في خلق السموات بإحكام وإتقان وما فيها من نجوم تزينها، وتحرق الشياطين. ثم تتحدَّث عن المجرمين وهم يقاسون العذاب في الآخرة، ويندمون حيث لا ينفع الندم، أما المؤمنون فلهم مغفرة وثواب عظيم.
4. دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (1) إلى (12) من سورة "الملك":
ضرورة التفكر في قدرة الله - سبحانه وتعالى - التي تظهر آثارها في خلق السموات والأرض؛ لنزداد إيمانًا بعظمته - سبحانه وتعالى - وقدرته. الحكمة من وراء الموت والحياة اختبار الإنسان في هذه الدنيا؛ ليتميز أهل الخير من أهل الشر والفساد. خَلْق الله - تبارك وتعالى - محكم بديع، يثير التأمل والإعجاب بعظمة الخالق.
5. معاني مفردات الآيات الكريمة من (13) إلى (30) من سورة "الملك":
التعريف مضمون الآيات الكريمة من (13) إلى (30) من سورة "الملك":
تتحدث هذه الآيات الكريمة عن علم الله - سبحانه وتعالى - ونعمه الكثيرة على عباده، وقدرته على أن يزيل هذه النعم وينزل العذاب بالمكذبين، كما فعل بمن كذبوا رسلهم من السابقين. ثم تسوق بعض الأدلة الناطقة بعظمة الله وقدرته: من خلق الطير، وإنزال الرزق. وتحذِّر المكذبين بدعوة الرسول من أن ينزل بهم العذاب، ومن زوال النعم بقدرة الله - سبحانه وتعالى - ومن أهمها نعمة الماء.
7. دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (13) إلى (30) من سورة "الملك":
المؤمن يسعى لطلب الرزق آخذًا بالأسباب، معتمدًا على الله - سبحانه وتعالى - عالمًا أنه هو الرازق. نعم الله علينا كثيرة، ومن أهمها: السمع، والبصر، والعقل؛ لأنها أدوات العلم والفهم. الماء من أهم النعم التي أنعم الله بها على عباده، فهو أساس الحياة والرزق، فعلينا أن نحافظ عليه، وأن نستعمله بلا إسراف.
مرحبا بكم، انظموا إلينا وعبروا عن آرائكم