- ج. بيداغوجيا الخطإ:
- أ. الأخطاء المرتبطة بالمتعلم(ة):
- ب. الأخطاء المرتبطة بجماعة القسم:
- الخطأ المعبر أو الدال: (Erreur significative)
- الأخطاء المرتبطة بالمهمة: (Erreur rapportée à la tâche)
- ت. بيداغوجيا اللعب:
- أنواع اللعب البيداغوجي.
- 6. الأهداف التدريسية:
- الأهداف التربوية/المرامي والغايات:
- 7. الأهداف التعليمية:
- 8. الأهداف السلوكية:
- - مبادئ عامة في صياغة الأهداف السلوكية:
- - مجالات الأهداف:
- - فوائد الأهداف:
- الأستاذ:
- المتعلم:
- - الانتقادات الموجهة للأهداف السلوكية:
ج. بيداغوجيا الخطإ:
هي تصور ممنهج لعملية التعليم والتعلم، يقوم على اعتبار الخطإ استراتيجية للتعليم والتعلم؛ فهو إستراتيجية للتعليم لأن الوضعيات الديدكتيكية تعد وتنظم في ضوء المسار الذي ي قطعه المتعلم(ة) لاكتساب المعرفة أو بنائها من خلال بحثه، وما يمكن أن يتخلل هذا البحث من أخطاء. وهو إستراتيجية للتعلم لأنه يعتبر الخطأ أمرا طبيعيا وإيجابيا يترجم سعي المتعلم للوصول إلى المعرفة. ويتجلى البعد السيكولوجي لبيداغوجيا الخطإ في اعتبارها ترجمة للتمثلات التي تنظم بواسطتها الذات تجربتها في علاقة مع النمو المعرفي للمتعلم(ة).
الخطأ الذي يتم فهمه يكون مجديا ومصدرا للارتقاء، وفهم الخطإ يعني معرفة مصدره وتحليله بما يضمن استغلاله بشكل إيجابي في تعلمات لاحقة، فهو نقطة انطلاق التعلم.
فهو ليس شيئا مذموما، بل إيجابيا ومفيدا: إنه مرحلة أساسية من مراحل بناء المعرفة، لهذا ينبغي ألا نجعل المتعلم(ة) يشعر بأي ذنب وهو يخطئ؛ فهذا من شأنه أن يسهل ذكره لأخطائه وكشفها بدل إخفائها ولجوئه إلى الغش.
إن الخطأ جزء من استراتيجية التعلم، وفرصة لفحص ما يقع من اختلالات على مستوى التفكير والتحكم في العمليات الذهنية، ومن ثم تقديم العلاج الناجع.
وتتأسس هذه البيداغوجيا على ثلاثة أبعاد أساسية:
تأخذ الأخطاء التي يقع فيها المتعلمون والمتعلمات أثناء سيرورة تعلمهم عدة أنواع، يعتبر استيعابها بالنسبة للمدرس(ة) ذا أهمية قصوى في تغيير رؤيته للخطإ ولطريقة التعامل معه، خصوصا في الإعداد للأنشطة الداعمة. ومن بين هذه الأنواع:
أ. الأخطاء المرتبطة بالمتعلم(ة):
وهي نوعان:
تكون من النوع نفسه أو من أنواع مختلفة، وتتخذ صفة التكرار، وتؤشر على صعوبة في التعلم مرتبطة غالبا بوجود عوائق، أو بعدم امتلاك قدرات وكفايات معينة. وهذا النوع هو الذي يجب أن نركز عليه في مرحلة الدعم.
تكون غير منتظمة ترتكب غالبا بسبب سهو أو عدم انتباه أو عدم تذكر.
ب. الأخطاء المرتبطة بجماعة القسم:
وهي نوعان:
هو الخطأ الذي يرتكب بشكل انفرادي، أي أن المتعلمات والمتعلمين، بعد خضوعهم لسلسلة من التعلمات الموحدة والتقويم التكويني، يتبين أن كل واحد منهم يعاني من صعوبات خاصة، لا يشترك فيها مع باقي أفراد المجموعة. وهذا النوع من الأخطاء يخضع للدعم الفردي في إطار البيداغوجيا الفارقية.
الخطأ المعبر أو الدال: (Erreur significative)
هذا النوع يمس فئة كبيرة من المتعلمين والمتعلمات أو جميعهم، ويحيل على عملية التعليم مباشرة ويؤشر إلى خلل فيها، ويتطلب إعادة النظر في الإجراءات التعليمية المتبعة.
الأخطاء المرتبطة بالمهمة: (Erreur rapportée à la tâche)
ترتكب هذه الأخطاء في الغالب بسبب سوء فهم ما هو مطلوب إنجازه، وهذا يحيل أيضا إلى إعادة النظر في الأسلوب المتبع في التدريس.
ت. بيداغوجيا اللعب:
اللعب نشاط يمارسه الطفل دون ضغوط من البيئة أو الوسط؛ يقوم به بمحض حريته وإرادته وبمتعة. ويرتبط عامة بثقافة الطفل (الوسط) وبالخيال والرموز واللغة والبيئة؛ ولذلك يكتسي أهمية بالغة في بناء شخصية الطفل، لأنه يستحضر قوانين وقواعد الحياة العامة.
وأما اللعب البيداغوجي، الذي يهمنا هنا، فإنه يستهدف التعلم بواسطة اللعب؛ فهو ليس غاية في ذاته يلتجئ إليه المدرس لاقتصاد المجهود فقط، بل هو سيناريو بيداغوجي مبني على بحث ودراسة وتحليل للعملية التعليمية التعلمية.
يستهدف :
أنواع اللعب البيداغوجي.
تتفق كثير من نظريات التعلم على أن اللعب دافع للاكتساب والتعلم وإشباع الحاجات. وبالنظر لأهميته في التعلم نجد أنواعا كثيرة من اللعب البيداغوجي يمكن أن تفيد المدرسة الابتدائية، غير أنه لا بد من استحضار بعض التوجيهات التربوية العامة من قبيل ما يلي:
وهناك أنواع كثيرة من اللعب البيداغوجي نذكر من بينها:
لعب الأدوار، اللعب التعبيري، اللعب الفني والرياضي، اللعب الإدراكي/الذهني، اللعب الحسحركي، اللعب الإبداعي...__
6. الأهداف التدريسية:
الأهداف التربوية/المرامي والغايات:
ومصادر اشتقاقها هي:
ومن هذه الأهداف:
7. الأهداف التعليمية:
وتشتق من الخطوط العريضة للمنهاج، يمكن تصنيفها كالتالي:
8. الأهداف السلوكية:
وتسمى الأهداف الخاصة أو التدريسية أو نواتج التعلم، ومصادرها بالنسبة للمعلم:
- مبادئ عامة في صياغة الأهداف السلوكية:
- مجالات الأهداف:
- فوائد الأهداف:
تجعل عملية التدريس منظمة وهادفة بالنسبة لكل من:
الأستاذ:
المتعلم:
تساهم في تطوير وتعديل المناهج: (يشتمل المنهاج على: الأهداف + المحتوى + الطريقة + التقييم) ولما كانت الأهداف غاية، فإنها تسهم في توفير المعلومات المناسبة للقائمين على تخطيط وتنفيذ الناهج ، وبالتالي إعادة النظر فيها .
مرحبا بكم، انظموا إلينا وعبروا عن آرائكم