وهي الأجهزة والأدوات التي يوظفها المدرس لتقليص المسافة بين التلميذ والمادة من جهة، وبينه وبين المدرس من جهة أخرى.
1. أهميتها:
تساعد على فهم الغامض في الدرس لأن الألفاظ قد لا تفي بالمراد. تنقل الدرس من إطار التجريد إلى الإطار الملموس. تنمي روح الملاحظة لدى التلميذ. تحفز المتعلم على متابعة الدرس. توصل الهدف بأيسر مجهود وأكبر فائدة. سرعة التأثير في العواطف والاتجاهات والمواقف.
2. معايير اختيار الوسائل التعليمية:
الانطلاق من المادة الانطلاق من الأهداف أو الكفايات أو القدرات المستهدفة. الانطلاق من سيكولوجية التعلم (المرحلة التعلمية). اختيار يرتكز على وضعية الانطلاق (درجة نضج المتعلم). الارتكاز على البنية العلمية للمادة (الارتكاز على الجانب المنهجي لا على المحتوى) الارتكاز على المنفعة الاجتماعية (تأهيل المتعلم للعب دور في المجتمع).
3. التوجيهات التربوية في وسائل التدريس:
توجيه عام:
ضرورة استفادة المادة من الميزانية الخاصة بشراء المعينات من خلال انخراط أساتذة المادة في مجالس التدبير والمطالبة باستغلال الوسائل المتوفرة. وضوح التعليمات الرسمية والأدبية والتربوية الخاصة باستخدام المعينات الديداكتيكية. إعارة أساتذة المادة الاهتمام اللازم للوسائل التعليمية وإبداء الرغبة في التكيف والتطور مع كل المستجدات.
توجيه خاص:
التحديد المسبق للهدف من استعمال أي وسيلة. أن تكون الوسيلة وثيقة الصلة بموضوع الدرس. أن تكون ملائمة لمستوى التلاميذ العقلي والمهاري. أن تكون ذات قيمة معرفية.
التخطيط المسبق لتوظيف الوسيلة. حسن توظيفها داخل القسم، خاصة من حيث الغلاف الزمني. عدم ترك الوسيلة المنقولة معروضة طيلة الحصة فتتحول إلى عنصر مشوش. متابعة أثر الوسيلة على التلاميذ.
مرحبا بكم، انظموا إلينا وعبروا عن آرائكم