آخر موضوع

أ‌. مفهومه:

    ممارسة يعتمدها المدرس باعتباره منشطا ومربيا وموجها ومقوما وباحثا، بغرض خلق دينامية مستمرة تهدف إلى:

  •  تأهيل قدرات المتعلمين وحفزهم أفرادا وجماعات ليبدعوا ويتواصلوا ويعبروا بحرية ودون خوف.
  •  إكساب المتعلمين معارف ومهارات وخبرات مبنية على الاقتناع الذي يستند إلى التجربة والملاحظة وحل المشكلات.
  •  دفع المتعلمين إلى الاعتماد على أنفسهم، وجعلهم منظمين وفق قوانين يشاركون في تأسيسها خدمة لمصلحتهم ورقيهم.
  • ب‌. وظائفه:

  •  الاندماج والملاءمة الاجتماعية.
  •  الترفيه.
  •  التثقيف.
  •  ترسيخ القيم والمبادئ.
  •  إشاعة روح التعاون والعمل الجماعي.
  •  اكتشاف المواهب وصقلها.
  •  الانفتاح على الذات وعلى الآخر.
  •  التقويم والعلاج.
  • ت‌. مواصفات المنشط الفعال:

  •  التشبع بمبادئ التنشيط.
  •  الالتزام بتثقيف الذات والانفتاح على كافة المعارف والعلوم وخاصة التي تعتبر إحدى الروافد المنشطة لآلية التنشيط.
  •  التحكم في البرمجة اللغوية والعصبية.
  •  الاقتناع بثقافة الحوار وتقبل النقد والاختلاف.
  •  التمكن من مهارة الارتجال وأخذ المبادرة.
  •  سرعة البديهة.
  •  المداومة على التكوين واستكمال التكوين.
  •  القدرة على التخطيط والتنفيذ والتقويم.
  • ث‌. أدوار المدرس في عملية التنشيط:

  •  تدخل احتمالي: عند اختيار أهداف النشاط.
  •  تدخل ضرورة: عند إقرار النظام أو عجز في العمل.
  •  تدخل عرضي: متى طلب منه التدخل.
  •  تدخل على مستوى التحليل: بتسليط الضوء على الخطابات والقيام بتوضيح للمشاعر الرائجة (تدخل معالج).
  •  تدخل على مستوى التنظيم: يمكن للتدخل أن ينصب على إعطاء بعض النصائح واقتراح طرق العمل.
  •  تدخل على مستوى المحتويات: من خلال تقديم بعض الأفكار، الإخبار ببعض المعطيات... (تدخل عالم).
  • ج‌. بعض تقنيات التنشيط الفعالة الممكن اعتمادها داخل الفصل:

    طريقة الوضعية المسألة:

        تقوم على أساس وضع لمتعلم أمام مشكل في ظل وضعية تعليمية معينة، ودفعه عن طريق المساعدة غير المباشرة والتوجيه لتحليله إلى عناصر أساسية، واستخدام معارفه ومهاراته المختلفة مع استخدام الأدوات المتاحة من أجل إيجاد حل له.

        وهي لا تختلف كثيرا عن طريقة حل المشكلات، إلا أن الوضعية المسألة تتعلق في الغالب بمشكلات جزئية ذات ارتباط بدرس أو وحدة معينة، في حين قد تشمل الأخرى مشكلات أعمق وأشمل كمجموعة من الوحدات الدراسية.

        وتأخذ دلالة حددها بعضهم بأنها: مجموعة من المعلومات التي ينبغي تمفصلها والربط بينها للقيام بمهمة في سياق معين.

        وليست بالضرورة وضعية تعلم، فقد تقترح وضعيات مسألة للتقويم، كما للدعم والتثبيت.

    طريقة الجدال:

        تقنية في التنشيط تقسم المجموعة إلى تحالفين كل منهما يدافع على فكرة معارضة تتعلق بموضوع معين، ويستهدف هذا الأسلوب تعلم تقديم الحجج والجدال، وتنمية الفكر النقدي، وحس النسبية.

  •  ينطلق النقاش فيها على أساس إشكال.
  •  يطرح الإشكال بطريقة تمكن المتعلمين من الدفاع عن الموقف (المؤيد / المعارض).
  •  ينحصر دور المدرس على التوجيه الشكلي دون التدخل في الجوهر.
  •  الحرص على توزيع الكلمة على كل المشاركين من أجل إثارة ردود الأفعال.
  •  يشكل الإعداد القبلي فرصة لكل فريق لجمع المعطيات وإعداد الحجج والأدلة قبل البدء.
  •  يفضي النقاش إلى لم شتات الموضوع والخروج بخلاصات تبين خطأ الآراء غير الموافقة لقوانين الشريعة والفطرة.
  • الحوار والنقاش:

      الأهداف:

  •  استكشاف ما للمتعلمين من تمثلاث حول الموضوع المستهدف.
  •  تنمية مهارة المنافسة: الإنصات والتحدث بتلقائية.
  •  التدرب على بناء مواقف شخصية بناءة.
  • وضع خلاصات أو جدول عمل ...
  •   سيرورة الإنجاز

  • تنظيم مجموعة القسم في وضع نصف دائرة حسب الإمكان.
  •  تحديد قواعد العمل.
  •  المناقشة.
  • الصعوبات

  • • الخجل والتردد.
  • • عدم الانضباط.
  • • المشاركة النسبية.
  • • العلاج:

  •  الجانب النفسي: بناء الثقة، نزع الخوف والقلق، إبعاد الغيرة، ألعاب بسيكودرامية لإزالة التوترات.
  •  الجانب الاجتماعي: تأكيد الذات، الاستقلالية البناءة، المشاركة الفاعلة، اعتماد الخطاب الحركي ...
  •  الجانب التربوي: احترام الحقوق الفردية، تبسيط الأسئلة، نشر ثقافة التسامح، تقديم القدوة الحسنة.
  • o العصف الذهني (الزوبعة الذهنية)

    الأهداف:

  •  تجميع أكبر قدر من الأفكار حول مفهوم أو موضوع أو حدث معين.
  •  تشجيع التلقائية.
  •  التدرب على بناء مواقف شخصية.
  • • سيرورة الإنجاز:

  •  تجميع الأفكار أو الاقتراحات (دون تعليق أو تحليل).
  •  المناقشة.
  •  التقييم.
  •  اختيار الأفضل (حل، معنى، رؤية...).
  • الصعوبات:

  •  قلة الموارد.
  •  سيطرة الصمت
  •  الخروج عن الموضوع
  •  قلة الموارد ...
  • • العلاج: (نفسي، اجتماعي، تربوي).

    o لعب الأدوار

    • الأهداف:

  •  الارتباط الوجداني بتجارب الآخرين وخبراتهم.
  •  بناء القدرة على الملاحظة الدقيقة.
  •  تنمية مهارة التعبير الجسدي والتموقع في الفضاء.
  •  الطلاقة في التعبير اللغوي.
  •  فك العزلة عن النفس.
  •  التدرب على بناء مواقف شخصية مثمرة.
  • سيرورة الإنجاز:

  •  تقديم الموضوع.
  •  ترك فرصة للتفكير.
  •  فتح باب النقاش لإعطاء الموضوع شكلا حواريا.
  •  تعيين متعلمين للعب الأدوار بالتناوب.
  •  الشروع في اللعب (دون تدريب سابق).
  •  تدخل المدرس: (تدخل ضرورة، تدخل عرضي، أو تدخل كفاءة).
  •  المناقشة.
  • • الصعوبات:

  •  ردود الفعل السلبية (ضحك، سخرية، ضدية، غيرة ...).
  • التمركز حول الذات.
  • ضعف التخيل.
  • • العلاج: (نفسي، اجتماعي، تربوي).

    o الاستجواب:

    • الأهداف:

  • جمع معلومات عن المستجوب.
  • بناء القدرة على المواجهة.
  • تنمية مهارة تقنية إجراء الاستجواب.
  •  الطلاقة في التعبير اللغوي.
  • تقدير الذات، وتقدير الآخر.
  • التدرب على بناء مواقف شخصية مثمرة.
  • • • سيرورة الإنجاز:

  •  اختيار من يقوم بدور السائل ومن يقوم بدور المستجوب بالتناوب.
  •  تحديد مناسبة المقابلة أو موضوعها ومدتها الزمنية.
  •  طرح الأسئلة من طرف السائل.
  •  تدخل المدرس (تدخل ضرورة، تدخل عرضي أو تدخل كفاءة)
  •  المناقشة.
  • • الصعوبات:

  •  الخروج عن الموضوع.
  •  الاسئلة غير الهادفة.
  •  عدم التمكن من تقنية. الاستجواب.
  • • العلاج: (نفسي، اجتماعي، تربوي).

    o الأخبار والقصص:

    • الأهداف:

  •  جمع القصص والأخبار.
  •  حسن الانصات والانتباه الجيد.
  •  تنمية الخيال.
  •  الطلاقة في التعبير اللغوي.
  •  التعرف على أحداث ومواقف مرتبطة بالمحيط وبالواقع المعيش.
  •  التدرب على بناء مواقف شخصية بناءة.
  • • سيرورة الإنجاز:

  •  تقديم حكاية أو قصة، أو مجموعة منهما.
  •  التعرف على مكوناتها: (الشخصيات، الأحداث، الزمان، المكان).
  •  تدخل المدرس: (تدخل ضرورة، تدخل عرضي أو تدخل كفاءة).
  •  المناقشة.
  • • الصعوبات:

  •  عدم الانتباه والتركيز.
  •  النقص في الموارد.
  •  ردود الفعل السلبية.
  • • العلاج: (نفسي، اجتماعي، تربوي).

    o الصور والأشرطة:

    • الأهداف:

  •  جمع الأشرطة والصور.
  •  حسن التنظيم والترتيب ...
  •  تنمية الخيال.
  •  الطلاقة في التعبير اللغوي.
  •  التدريب على قراءة الصورة ومناقشة الشريط.
  •  التدرب على بناء مواقف شخصية بناءة.
  • سيرورة الإنجاز:

  •  عرض صورة، أو شريط تبعا لموضوع، أو حدث، أو فكرة أو مجال بيداغوجي.
  •  التدرب على قراءة الصورة: شخصية، إشهارية، تاريخية، فنية ... الخطوط، الألوان، الأبعاد، مناقشة الشريط: الشخصيات، الأزمنة، الأمكنة، الموضوع الرئيسي، المواضيع الثانوية، اللقطات، المشاهد، طرق التصوير.
  •  تدخل المدرس: (تدخل كفاءة، تدخل ضرورة، تدخل عرضي أو كفاءة).
  •  المناقشة.
  •  وضع خلاصات واستنتاجات مناسبة لقدرات المتعلمين.
  • الصعوبات:

  •  عدم الانتباه والتركيز والملاحظة الدقيقة.
  •  النقص في الموارد
  •  ردود الفعل السلبية.
  • العلاج: (نفسي، اجتماعي، تربوي).

    ح‌. الأساليب الرئيسية للتنشيط:

        أسلوب سلطوي / توجيهي: يؤكد المنشط باعتباره قائدا يضع جميع التوجيهات والتعليمات ويؤمن الانضباط والنظام، ويسير الجماعة بحسب خطة وضعها مسبقا لم يطلع الجماعة عليها، فلا يكون توجيه الأنشطة واضحا بالنسبة للجماعة، فهو يفرض المهام ويوزعها، ويكون الجماعات الفرعية، ويراقب الانجازات ويقومها، ويتخذ الإجراءات المناسبة في الوقت المناسب.

        أسلوب ديمقراطي: وهو الذي نص عليه الميثاق الوطني، وهو المناسب لبيداغوجيا الكفايات، حيث يحاول المنشط الاندماج في الجماعة، فالتوجيهات ليست إلا اقتراحات يثيرها ويشجعها، وقد يكون التعاون كليا.

        لا يحدد المنشط سوى الأهداف المراد تحقيقها ثم يتحول إلى عضو من الجماعة في تنفيذ الخطة.

        أسلوب فوضوي: يكتفي فيه المنشط بتقديم العمل ويترك المشاركين أحرارا يفعلون ما يشاؤون فعله، ولا يتدخل في عمل ولا توجيه، ويجيب عن الأسئلة بغموض، ويتخلف تلقائيا عن الجماعة، وفي الغالب تتخلى الجماعة أيضا عن أداء المهمة.

        وفيما يلي أهم تقنيات أخرى للتنشيط يمكن استثمارها:

        الزوبعة الذهنية، حل المشكلات، المسرح، المحاكاة ولعب الأدوار، دراسة الحالة، الرسم والأعمال الفنية، الورشات الموائد المستديرة...

    تعليقات
    ليست هناك تعليقات
    إرسال تعليق
      مقالات ذات صلة



      وضع القراءة :
      حجم الخط
      +
      16
      -
      تباعد السطور
      +
      2
      -